لليوم الـ151 على التوالي..العالم المنافق يستمر بصمته إزاء ما يحدث في غزة
استمر العالم المنافق بالصمت على سياسة التجويع والإبادة الجماعية الذي يطبقها الاحتلال الصهيوني بحق أهالي المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 151 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وأفادت أيضاً بوصول شهيدين إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الغندور شمال غزة.
واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلاً في شارع الهوجا بمخيم جباليا، مع استمرار البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
ووصل عدد من الإصابات إلى مستشفى كمال عدوان بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالسكان لعائلة الكيلاني شمالي بيت لاهيا.
وشن الطيران الحربي الصهيوني ثلاث غارات استهدفت شارع الهوجا بمخيم جباليا، وبلدة جباليا، وشرق جباليا شمال قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح برصاص قوات الاحتلال، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات لدى وصول 3 شاحنات إلى دوار الكويت جنوب مدينة غزة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة خلا بيان له إطلاق الاحتلال الرصاص الحي على فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات قرب دوار الكويت جنوبي مدينة غزة.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية من انتشال عدد من الشهداء وإنقاذ فتاة على قيد الحياة، وما زال البحث جارِ عن عدد من المفقودين من تحت أنقاض منزل آل” الفقعاوي” قرب المستشفى الأوروبي بين رفح وخانيونس، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال للمنزل الليلة الماضية. (İLKHA)